غياب دور الأب في الأسرة FUNDAMENTALS EXPLAINED

غياب دور الأب في الأسرة Fundamentals Explained

غياب دور الأب في الأسرة Fundamentals Explained

Blog Article



ضعف الأداء الأكاديمي: يتأثر الأداء الأكاديمي للأطفال بكثير من الطرق عند غياب وجود الأب عن الأسرة، حيث يسبب عدم وجود الأب قلة الانضباط إلى حد ما في الأسرة، وهذا ما قد يشتت انتباه بعض الأطفال عن التحصيل الأكاديمي ويقلل الاهتمام به.

وعندما يحصل الأبناء على هذه الأشياء داخل الأسرة من والديه، سوف يساعدهم ذلك كثيراً في اطمئنانهم وتقليل شعورهم بالقلق والخوف، حتى في ارتكاب الأخطاء البسيطة.

الأب له دور كبير في تربية الأبناء. يعتبر نموذجاً يحتذى به. هذا يؤثر كثيراً على سلوكياتهم وأخلاقهم.

يعتبر انشغال الأب عن أبنائه سواء بالعمل أو غيره هو من أكثر الأمور سوءاً، فمن الضروري أن يحرص الأب دوماً على تخصيص جزءاً من الوقت ليقضيه مع أطفاله.

الهمسة الخامسة عشرة: على الأب الكريم أن يتعرف على الصحبة والصداقة لأولاده، فمَن يجالسون ومَن يصاحبون ومع مَن يذهبون؛ لأنهم سيكونون مثلهم سلبًا وإيجابًا في الغالب.

كما يعلمهم قيمة السعي والكفاح ليتمكنوا من تحقيق النجاح، مما يساهم فيما بعد في تحملهم المسؤولية والاستقلالية.

غياب الأب عن البيت يكون تأثيره الأشد على الأم -الزوجة- التي الإمارات أصبحت مطالبةً بلعب دور الأب والأمّ معاً، وغالباً ما تواجه الأم ضغوطاً اجتماعية ومادية كبيرة في غياب زوجها، كما تواجه ضغطاً إضافياً من أبنائها أيضاً الذين يحمّلونها مسؤولية غياب الأب وقد تعجز عن ضبط سلوكهم وتعويضهم عن غياب والدهم:

الاستماع والتفهم: من أهم الأمور التي يمكن للرجل أن يقدمها لزوجته هي الاستماع لمشاكلها وتحدياتها وتقديم الدعم والتفهم.

البحث عن الدعم النفسي: يمكن للرجل طلب الدعم من أفراد العائلة أو الأصدقاء، كما يمكنه الاستفادة من الخدمات الاستشارية المتاحة.

لضمان نجاح تربية أبنائهم، الآباء يحتاجون إلى حكمة وتخطيط استراتيجي. هذا ضروري في عصر التغيير السريع.

على الجانب الآخر تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يحصلون على مشاركة حقيقية من آبائهم في حياتهم مثل مشاركتهم الأنشطة التي يحبونها والتواجد معهم لوقت أطول، يستطيعون تحقيق نتائج أفضل في الأداء الاجتماعي والأكاديمي، وهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات المزاج والاضطرابات النفسية والعاطفية.

وذلك ليتعلم أولاده منه الصفات الحميدة والجيدة، مثل أن يتعلموا منه تحمل المسؤولية والاستقلالية، وغيرها الكثير من الصفات المرغوب بها.

"لا شيء في الطفولة أكثر أهمية من الحاجة إلى الشعور بحماية الأب." - سيجموند فرويد

وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.

Report this page